كيف ننمي الثقه بانفسنا وبمن حولنا
الثقة من الحاجات الأساسيّة التي لابد على الإنسان التمتع بها خصوصًا أنها قامت على مجموعة من الضوابط العامة فيها كذلك تعمل هذه على تحقيق الترابط الفكري ما بين الأهداف الأساسيّة التي تُعتبر من الدوافع المُهمة والأعمال الأساسيّة التي يقوم بها الانسان بشكل عام، تتطلب التقدم والتطوير وكذلك الإستمراريّة في بناء القوّة المُعتمدة على الأفق العمليّة فيها، كذلك تُحدد هذه بعض الأهداف الأساسيّة التي لابد من السير عليها، كذلك تجمع الثقة العطاء والإنجاز العظيم الذي يُساهم في حياة الشخص بشكل عام، يبحث عدد من الطلاب عن الاجابة الصحيحة للسؤال الذي ورد في المنهج الدارسي الفصل الاول، و سنوضح لكم كيف ننمي الثقه بانفسنا وبمن حولنا.
طرق ووسائل لتنمية الثقة بالنفس وبالآخرين
تنمية الثّقة بالنّفس من خلال الإيمان بقدراتها وما تحمله من مواهب وقوّة داخليّة تحتاج لأن يعبّر عنها بشكل أفعال وإنجازات صالحة، فكلّ إنسانٍ على وجه الأرض يمتلك قدرات ومواهب وحتّى يستفيد منها يجب أن يطلقها بتطويعها لخدمة نفسه ومجتمعه، فلو تخيّلنا على سبيل المثال الطّاقة الكهربائيّة كقوّة كامنة في الطّبيعة فإنّ هذه الطّاقة لن يستفيد منها الإنسان إلا بعد أن يستخدمها في الإنارة وتشغيل المعدّات وغير ذلك، وكذلك الحال مع مواهب الإنسان وقدراته الكامنة التي لن تظهر آثارها إلا باستخدامها في الحياة.
تنمية الثّقة بالنّفس من خلال النّظر في تجارب النّاجحين في الحياة الذين استطاعوا أن يخدموا البشرية بما ابتكروه من اختراعات، فتوماس أديسون، وإسحق نيوتن، وآينشتاين، ما هم إلا مبدعين وثقوا بأنفسهم وقدراتهم وعبّروا عن ذلك بترجمتها إلى أفعال على أرض الواقع، لذلك على الإنسان الذي يسعى لأن ينمي ثقته بنفسه أن ينظر إلى غيره من النّاجحين وأن يستفيد من تجاربهم.
تنمية الثّقة بمن حولنا من خلال الاجتماع مع النّاس ومخالطتهم، حيث تكون الفرصة أكبر لأن يتبادل الإنسان مع غيره الأفكار والتجارب وتصقل شخصيته وتزداد ثقته بنفسه من خلال زيادة رصيد العلم والثّقافة والمعرفة لديه باستمرار، فيكون قادراً على العطاء وتعليم غيره بكلّ ثقة وجدارة.
الاستماع إلى الآخرين واتّباع أسلوب الحوار والمناقشة المبنيّة على أسسٍ سليمة، فالحوار بين النّاس والاستماع إلى الآخرين، ويمكّن النّاس من معرفة بعضها البعض وبالتّالي يطمئن كلّ إنسانٍ إلى الآخر عندما يعلم ما يحمله غيره من أفكار ومشاعر، بينما تكون العزلة والانزواء عن النّاس باعثاً لإشاعة الوحشة بين النّاس وعدم الثّقة بسبب عدم معرفة كلّ واحد منهم بالآخر.
كيف ننمي الثقه بانفسنا وبمن حولنا ؟
الاجابة هي :
الثقة بالله
استبدال جوانب الضعف بجوانب القوة
الاعتقاد الإيجابي بالنفس
الإيمان بقضاء الله وقدره
البحث عن القدوة الحسنة والاقتداء بها أمهات المؤمنين
الثقة بالقدرات والإمكانيات
الاستفادة من مواقف الناجحات.