حينما وصل النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى مدينة الطائف وهي موجودة الآن في المملكة العربية السعودية، بدأ بدعوة كبارها وسادتها فلم يؤمنوا، بل وأرسلوا أطفالهم وسفائهم وطردوه ورموه بالحجارة وأصيبت قدمه، فكان رد النبي عليهم بالدعاء والتضرع إلى الله في هذا الموقف الحزين والأليم وقال، اللهم إن أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس وأنت أرحم الراحمين، أنت رب المستشعفين وأنت ربي، إلأى من تلكني إلى بعيد يتجهمني أم إلى عدو ملكته أمري.