حل درس نظرة خارج النافذة
في أثناء قراءة النص
يمكنك الآن قراءة القصة في كتاب ” القصة القصيرة ” حاول في أثناء القراءة أن تجيب عن الأسئلة
أنشطة ما بعد النص :
حول النص :
1- اختارت الكاتبة أن يكون السيد ( شفارز ) مقعداً ، كيف كان لهذه الصفة دور أساسي في اختيار الكاتبة أن يكون السيد ( شفارز ) مقعداً كان له دور رئيس في بناء القصة حيث جعلت حياته معين أدى هذا الأمر إلى أن يكون هناك ارتباط غير مباشر مع هذه العاملة الذي كان معجباً بإتقانها بالوقت حيث ساهم ذلك في تطور أحداث القصة .
2 – هل ترى أن هناك تشابهاً بين عاملة النظافة والسيد (شفارز) ؟ ما هو ؟
نعم هناك تشابه إلى حد ما فكل منهما يعيش روتيناً يومياً معيناً فكلاهما يؤدي ما عليه وإخلاص .
3- أحيانًا يحدث بين الناس تآلف من دون أن يتحدثوا أو يعرف بعضهم بعضًا، كأشخاص يلتقون كل يوم عند المصعد في المبنى الذي يعملون فيه، أو كالألفة التي تحدث بين حارس البنك ومديره. ما الذي يصنع هذه الألفة برأيك ؟ وكيف استطاعت الكاتبة أن تطورها في القصة ؟
الذي صنع هذه الألفة هو إعجاب [شفارز ] بما تقوم به هذه العاملة من إتقانٍ لعملها من دون وجود رقيب عليها. ومما زاد هذه الألفة ما قام به [ شفارز ] من السؤال عنها والاطمئنان على صحتها، وإرسال هدية لها مما أحدث الأثر الإيجابي في نفسها؛ فشجعها ذلك على التغلب على مرضها والعودة لعملها، وهو الأمر الذي ساهم في تطوير الأحداث.
4- قال تعالى :” ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) (إبراهيم)، وقال الرسول :” تهادُوا فإنه يُذهِبُ بغوائل الصدر ويُضَعِّفُ الحبَّ ” (الدارقطني). أبرزت القصة مغزًى من مغازي الهدية والكلمة الطيبة وضح ذلك .
الهدية تولّد في القلوب المحبة، وتزرع في الضمير المودة، وتكون سببًا في صفاء النفوس. وكثيرًا ما تكون الهدية سببًا في التواصل بين الأهل والأقارب والأصدقاء والجيران، وتكون أيضًا سببًا في نزع الخلافات وإزالة الفجوات؛ لأنها تقوم بجلاء ما في القلوب من حقد وحسد ووحشة. وأيًّا كانت الهدية، مادية أو معنوية، يظل أثرها كبيرًا بين المتهادين.
ونحن لن نملك قلوب الناس إلا بالكلمة الطيبة الصادقة تخرج من القلب وتستقر في القلب. قد تكون كلمات بسيطة، إلا أنها تبقى في القلب أثرًا طيبًا. قد تغير مجرى حياتك بالكامل، فالكلمة الطيبة تقودك إلى قمة النجاح.
5- كيف تصف تصرّف السيد ( شفارتز) ؟ وهل تراه أمرًا طبيعيًّا يحدث كل يوم؟
كان تصرفًا رائعًا راقيًا ينم عن أخلاق راقية قلما نجدها في حاضرنا.
6- ناقش مع زملائك ومعلمك فكرة القصة أو الرسالة المضمنة فيها، ثم اكتبها بلغتك.
تلخيص قصة خارج النافذة
ليندا فون كيزر
كاتبة المجموعة القصصية ( العالم من خلال قلوبهم )
القيم المستفادة من القصة
إتقان العمل / أثر الكلمة الطيبة/ التعاطف مع الطبقات الفقيرة
نظرة خارج النافذة
عنوان جاذب حيث أن الشخصية الرئيسية لا ترى العالم إلا من خلال نافذة البيت
تعرض البطل
لحادث أفقده زوجته و عاش قعيدا مع ابنه الوحيد
عاش البطل في شقة
بالدور الأرضي وكان يمضي أكثر وقته أمام النافذة يشاهد المارة
اعتاد القيام مبكرا
و الجلوس أمام النافذة و مراقبة حركة المارة
أثناء المشاهدات اليومية
كان يرى عاملة البلدية تنظف الرصيف يوميا بكل إتقان و صبر
كانت العاملة تبالغ في تنظيف
البلاط و تنظف كل بلاطة على حدة
كان تنظيف الرصيف يستغرق
ساعة ونصف يوميا
استمر حال السيدة
و مشاهدات البطل لها لمدة عامين لم تتخلف أبدا عن تنظيف الرصيف بذات الطريقة كل يوم
فوجيء البطل
بغياب السيدة و حضور شخص آخر و لاحظ الفرق بسرعة
انهى العامل الجديد المهمة
في 12 دقيقة
فكر البطل في
الأسباب التي قد تكون منعت السيدة من القدوم إلى العمل
طلب من ابنه أن
يسأل عنها
أخبر بواب العمارة الابن
أن السيدة مريضة و أعطاه عنوانها
قرر البطل
أن يرسل لها رسالة يخبرها فيها أنه يقدر عملها تقديرا كبيرا و أنه يفتقدها
أرسل البطل ابنه إلى
السيدة و معه الرسالة و بعض الهدايا
تتمثل عقدة الحدث في
غياب السيدة عن العمل
الشخصية الرئيسية
السيد شفارز
الشخصيات الثانوية
البواب عاملة النظافة العامل الجديد الابن
التشويق في القصة
اختيار بطل من ذوي الهمة
المكان
شقة في وسط المدينة ورصيف الشارع
الزمان
غير محدد ( منذ سنوات عديدة )
من أمثلة السرد
منذ سنوات عديدة حدثت حادثة للسيد سفارز
الحوار الداخلى
العاملة ( أنني لابد أن أشفى و أعود إلى عملى )
الحوار الخارجي
لم يظهر في القصة مطلقا
من خصائص القصة القصيرة
الوحدة و التركيز و التكثيف و قلة الشخصيات