شرح قصيدة روعة البيان للصف التاسع
للصّفّ التاسع - شرح قصيدة
روعة البيان - للشاعر شفيق جبري
1- ردّي عليّ بياناً سحرُهُ جمحا *** ضنَّ الزمانُ بهِ من بعد ما سمحا
أيّتها السنون الستّون التي انقضت من عمري أعيدي إليّ اندفاع سحر البلاغة والفصاحة الذي بخل به الزمان بعد جود.
2- لم يبقَ من لذّةٍ يلهو الفؤادُ بها *** إلاّ البيان وطيبٌ منه قد نفحا
لقد ذهب الزمان بكلّ شيء ممتع يستأنس به قلبي إلاّ عبق الفصاحة
3- قد عشتُ منهُ زماناً لستُ أذكرُهُ *** إلاّ ذكرتُ بهِ اللألاءَ والمرحا
لقد عشت زماناً كلّما ذكرته ذكرتُ بريق بيان اللغة الساحر الممتع.
4- ستّونَ عاماً وما جرّتْ شدائدُها *** نفضّتُ منها اعتِلاجَ الهمِّ والتّرحا
مضى من عمري ستون عاماً بما فيها من صعاب وهموم .
5- جرَّبتُ كلَّ نعيمٍ في مدارجها *** أكانَ مغتبَقاً أم كان مُصطَبَحا
مرّت عليّ في هذه السنون كلّ ألوان الهناء
6- فما صفوتُ بغيرِ الشعرِ في كدرٍ *** أنفي بهِ ما برى منّي وما فدحا
لم ينقِّ نفسي من شوائبها صغيرةً كانت أم كبيرةً إلاّ الشعر.
***************
7- فإنْ تجدْ منحةً للعلم سابغةً *** ألا ترى الشعر ما أعطى وما منحا
عندما ترى عطاء العلم الواسع ، عليك أن تنظر إلى عطاء الشعر لأنّه جزء منه .
8- غنّى فأعطتْ نعيم القلبِ نغمتُهُ *** كالطيرِ يُعطي نعيمَ العينِ إنْ صدحا
إنّ هناء القلب وسعادته من موسيقا الشعر ، كما تسعد الأذن من سماع تغريد البلابل .
9- أكرمْ بقومٍ علتْ فيهمْ مكانتُهُ *** حتّى رأوْهُ على الأفلاكِ قد رَجَحَا
لقد كرم قومٌ سمت مكانة الشعر لديهم حتّى فاق الكواكب رفعةً.
10- إنْ كان في العلمِ ما تسمو العقولُ بهِ *** فالقلبُ بالشعرِ يسمو بعدما رزحا
فإن كانت العقول ترتفع وتسمو بالعلم ، فإن الشعر ينهض بالقلب بعد سقوط.
نقدم شرح قصدية روعة البيان - للشاعر شفيق جبري
1- ردّي عليّ بياناً سحرُهُ جمحا *** ضنَّ الزمانُ بهِ من بعد ما سمحا
أيّتها السنون الستّون التي انقضت من عمري أعيدي إليّ اندفاع سحر البلاغة والفصاحة الذي بخل به الزمان بعد جود.
2- لم يبقَ من لذّةٍ يلهو الفؤادُ بها *** إلاّ البيان وطيبٌ منه قد نفحا
لقد ذهب الزمان بكلّ شيء ممتع يستأنس به قلبي إلاّ عبق الفصاحة
3- قد عشتُ منهُ زماناً لستُ أذكرُهُ *** إلاّ ذكرتُ بهِ اللألاءَ والمرحا
لقد عشت زماناً كلّما ذكرته ذكرتُ بريق بيان اللغة الساحر الممتع.
4- ستّونَ عاماً وما جرّتْ شدائدُها *** نفضّتُ منها اعتِلاجَ الهمِّ والتّرحا
مضى من عمري ستون عاماً بما فيها من صعاب وهموم .
5- جرَّبتُ كلَّ نعيمٍ في مدارجها *** أكانَ مغتبَقاً أم كان مُصطَبَحا
مرّت عليّ في هذه السنون كلّ ألوان الهناء
6- فما صفوتُ بغيرِ الشعرِ في كدرٍ *** أنفي بهِ ما برى منّي وما فدحا
لم ينقِّ نفسي من شوائبها صغيرةً كانت أم كبيرةً إلاّ الشعر.
***************
7- فإنْ تجدْ منحةً للعلم سابغةً *** ألا ترى الشعر ما أعطى وما منحا
عندما ترى عطاء العلم الواسع ، عليك أن تنظر إلى عطاء الشعر لأنّه جزء منه .
8- غنّى فأعطتْ نعيم القلبِ نغمتُهُ *** كالطيرِ يُعطي نعيمَ العينِ إنْ صدحا
إنّ هناء القلب وسعادته من موسيقا الشعر ، كما تسعد الأذن من سماع تغريد البلابل .
9- أكرمْ بقومٍ علتْ فيهمْ مكانتُهُ *** حتّى رأوْهُ على الأفلاكِ قد رَجَحَا
لقد كرم قومٌ سمت مكانة الشعر لديهم حتّى فاق الكواكب رفعةً.
10- إنْ كان في العلمِ ما تسمو العقولُ بهِ *** فالقلبُ بالشعرِ يسمو بعدما رزحا
فإن كانت العقول ترتفع وتسمو بالعلم ، فإن الشعر ينهض بالقلب بعد سقوط