استخلص من القصيدة ملامح المحب العذري
استخلص من القصيدة ملامح المحب العذرياستخلص من القصيدة ملامح المحب العذري
الحب العذري أو الحب العفيف الطاهر الذي يتغزل فيه المرء بمحبوبته بعفة بعيداً عن وصف محاسنها، أو صفاتها الجسدية، أي أنه يقوم على حب الروح، والتعامل، والشخصية وليس له أي غاية جسدية، أو غريزية، وهو بذلك عكس الحب الصريح الذي يتغزل فيه الشاعر بمحبوبته فيصف حسنها، وصفاتها الشكلية، والجسدية، كأن يصف طولها، وقوامها، وملامح وجهها. سمي الغزل العذري بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة عذرة التي عاشت في أطراف الجزيرة العربية، ومنها انتقل إلى بقية القبائل العربية؛ كقبيلة عامر، واعتبر الحب العذري أحد فنون الشعر الذي اشتهر به الشعراء في العصر الجاهلي، ثم ما لبث إلا أن تطور في العصور اللاحقة ليأخذ مساراً خاصاً به قد يكون أقرب إلى التصوف