السنه النبويه مع القران الكريم ثلاث حالات
السنه النبويه مع القران الكريم ثلاث حالات
◆ الحالة الأولى: أن تأتي بأحكام تماثل الأحكام التي جاءت في القرآن. فهذا من باب تناصر الأدلة وتضافرها.
فمثلًا: أوجب الله في الصلاة جاء في وجوب الصلاة، وجاء في وجوب الصلاة، جاء في وجوب الزكاة، وجاء في وجوب الزكاة، جاء في وجوب الصيام؛ صيام رمضان، وجاء في وجوب صيام رمضان، جاء في وجوب الحج، وجاء في وجوب الحج، جاء في الكتاب بر الوالدين، وجاء في بر الوالدين، جاء في الكتاب صلة الأرحام، وجاء في صلة الأرحام، هذا من باب تضافر الأدلة وتناصرها، فأتت بأحكام مثل الأحكام التي أتت في القرآن.
◆ الحالة الثانية: أن يأتي بأحكام مجملة، أو أحكام مطلقة، أو أحكام عامة فتأتي بأحكام تبين المجمل، وبأحكام تقيد المطلق، وبأحكام تخصص العام، فتكون مخصصة للعمومات التي جاءت في القرآن؛ تخصص العمومات التي جاءت في القرآن: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ ﴾ ﴿ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ ﴾ هذا عام، والمراد بهم الكفار، الذين قال لهم الناس المؤمنون، قال لهم الناس الكفار، أو يأتي الحكم في مجمل فتأتي وتبينه، أو يأتي الحكم في مطلق، فتأتي فتقيده.