أمير مكة يتوج نظمي النصر بجائزة الاعتدال في دورتها الخامسة
توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ، معالي م. نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم الحائز على جائزة الاعتدال في دورتها الخامسة.
وقال الفائز بجائزة الاعتدال المهندس نظمي النصر في حفل توزيع الجوائز: لقد تبنت مملكتنا الحبيبة الاعتدال منهجًا منذ نشأتها على يد المؤسس طيب الله ثراه، وسار ملوكنا من بِعده على خُطاه، رحم الله من رحل منهم وأمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله".
وأضاف: نحن نعيش اليوم عصرًا مزدهرًا ، يسوده العدل والاعتدال والتسامح ، حقبة تتيح للجميع العمل والإنجاز على قدم المساواة. لتحقيق الطموحات والآمال وتجسيد رؤية المملكة 2030 للوصول ببلادنا إلى مرحلة ما بعد النفط ، حيث الاستدامة والاعتدال في الاستخدام الأمثل للموارد والطاقات بجميع أشكالها.
وشكر النصر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، فقال: "شكرًا لكم يا سمو الأمير لأنكم قرنتم اسمي بالاعتدال، وهي صفة جليلة ظللت طيلة حياتي أحاول تجسيدها وتبنيها في مسيرتي على المستوى الشخصي والمهني ولم أكن لأحقق ما حققته لوطني الغالي لولا إيماني الكامل بأن الاعتدال مطلب أساسي لبناء الأوطان.".
من جهته قال مدير الجامعة معالي الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بمناسبة معالي د. م. وقال فوز نظمي النصر بجائزة الاعتدال: "إن هذه الجهود الوطنية التي اضطلع بها سعادة المهندس نظمي النصر، إنما تصب رافدًا حيويًّا من روافد تعزيز الاعتدال السعودي، وتعطي انطباعًا إيجابيًّا عن المواطن السعودي وقدراته وإمكاناته العلمية والإستراتيجية، وفي الوقت نفسه فإن هذه الجهود تأتي متوافقة مع مبادئ وأهداف الاعتدال السعودي المتمثلة في تعزيز الصورة الوطنية للمملكة، وقيادتها الرشيدة وشعبها الأبي في ترسيخ قيم الاعتدال والوسطية".
ويأتي فوز المهندس نظمي النصر بجائزة الاعتدال مقابل جهوده الوطنية المقدرة وطموحه السعودي البارز ، والذي عزز من خلاله الصورة الذهنية الإيجابية للمملكة وقيادتها وشعبها ، مستغلاً الفرص التي يوفرها القادة لهذا البلد لجميع الناس في البلاد. فقد عكست مسيرته الشخصية والعلمية وأفكاره التطويرية مفاهيم الاعتدال السعودي الذي اتخذته هذه البلاد المباركة قيادةً وشعبًا منهجًا لها منذ تأسيسها”.
يشار إلى أن جائزة الاعتدال نابعة من فكر الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما ، ونظريته المعنونة "لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب" ، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة ، إنه الدين والحياة ، إنه الإسلام والحضارة ، وهو منهج الاعتدال السعودي.