تفاصيل اعتماد الخطة الاستراتيجية لمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة. الجمعية العمومية والاجتماع الرابع عشر لمؤسسي المركز حيث استضاف العضو المؤسس مركز عبدالله بن صالح العثيم اليوم الأربعاء 4 جمادى الأولى 1443 هـ. الموافق 8 ديسمبر 2012 م بمدينة الرياض.
وفي بداية اللقاء ، نقل سمو الأمير سلطان شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - على دعمه المستمر والمشكور للمركز منذ إنشائه. وعبر سموه عن شكره وتقديره لـ "مؤسس المركز" على دعمه ودعمه لقضايا الإعاقة وذوي الإعاقة. مكانته المشرفة - وفقه الله - على مختلف المستويات. الإشارة إلى الاهتمام السخي بكافة القضايا المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة ، الأمر الذي أعطى حافزاً للعاملين في مجال الإعاقة لاتخاذ خطوات حازمة نحو تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات ، ودفع الدولة إلى تبني العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص.
خلال اجتماع الجمعية العامة ، استعرضت الخطة الاستراتيجية للمركز (2020-2025) ، وكذلك الخطة الاستراتيجية للمركز للاستثمار والموارد المالية ، واعتمدت العديد من الموضوعات ، بما في ذلك تكليف د. المركز للدورة الخامسة ، اندماج عضوية مجموعة سامبا المالية والبنك الأهلي التجاري تحت مسمى البنك الأهلي السعودي ، وانضمام سعود بن محمد العويس لعضوية المؤسسين ، وبوينج. الشركة كأعضاء مؤسسين للمركز ، واعتماد الميزانية التقديرية لعام 2022 م. كما اطلع المجلس على عدد من التقارير الصادرة عن اللجان التنفيذية للمركز.
وعقب الاجتماع بدأ برنامج اللقاء الرابع عشر لمؤسسي المركز ، بعرض مرئي لإطلاق برنامج الغرف الحسية في مطار الملك خالد الدولي أحد مشاريع المركز. من ابناء الوطن لما قدموه من مساهمات والتي نسبت بعد الله تعالى النجاحات التي حققها المركز ، وأكد أن جهود أبناء الوطن من أفراد وشركات ومصارف وجمعيات ومؤسسات خيرية ، أدت البنوك والأسر إلى تحقيق إنجازات رائدة يشهدها الجميع ، حيث أشار سموه إلى ما يمر به المركز من مراحل تنموية تعتمد على منهجية علمية مدروسة ، مشيرًا إلى أن المركز أصبح مؤسسة حيوية تتفاعل مع قضايا الناس ذوي الإعاقة على أعلى المستويات ، مما يجعلها تأخذ زمام المبادرة عالميا في معالجة قضية الإعاقة والعمل على الحد من انتشارها ، بالتعاون مع شركائها من مراكز البحوث المنظمة الدولية المعنية بمعالجة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة ، في إطار شعار "علم يفيد الناس".
وألقى مضيف الاجتماع العضو المؤسس للمركز عبدالله بن صالح العثيم كلمة المؤسسين أشار فيها إلى جهود المملكة العربية السعودية في رعاية موضوع الإعاقة والاهتمام المقدر بها. صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز في دعم قضية الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص. واختتم البرنامج بحفل عشاء أقامه بهذه المناسبة.