شَفَتَك وَأَقُول فخاطري كَيْف أُخَلِّيك
كَيْفَ أَقْدِرُ أُخَلِّيك ! وَالْقَلْب وياك أَزْعَل
وَأَرْضَى بِس مَا أَتْرُكُ ايديك لَوْ صَارَ
مَهْمَا صَار أَبْقَى أَنَا اهواك لَيْسَ هُنَاكَ
مَنْ يُحَاوِلُ يجاريك هَل يَا تُرَى فالكون
فِيهِ إلَيَّ يَسُوءُك ؟ دَرْب الْهَوَى لَوْ ضَاعَ
عَنِّي بلاقيك مالحُب إلَّا (لك) وَلَو دربك
أَشْوَاك إنْ كَانَ فِي ايديني الْعُمْر
كُنْت بِهَدْيِك عُمْرِي هُو عُمُرِك يابعد
عُمَر مضناك وَإِنْ قَالُوا عُمُرِك رَاح
هُو رَاح (بس فيك) جَعَلَه يَرُوح وَلَا يَرِدُ
إلَّا لِرِضَاك وَإِن طَار قَلْبِي فِي سِمَاك
و اراضيك خَلّ خافِقِي يبرى بشوفة
محياك فِي بوظبي ساسك وَحَظّ لِي
حواليك ياحظ دَارِك قَبْل حَظِّي بلقياك
قَوْلُك فَعَلَ . . وَالْقَوْل فَعَل بمعانيك
اللَّه عطاك مِنْ الْمَعَانِي مَا أَعْطَاكَ
واسلوبك السَّاحِر وَعَيْنُك تحليك كُلِّ
عَيْنٍ شافت عَيْنَك تَقُول محلاك مافي
أَحَدٌ كثري فِي هالكون يغليك قَالُوا
تَمَنَّى ؟ قُلْت . . كُلِّيٌّ تمناك كُلِّ شَخْصٍ
فِيه عُيُوب وَأَشْيَاء تغريك
إلَّا أَنْتَ كَامِل . . كُنّ عُيُوبُك مزاياك