بعد محاكمته في الإمارات ، النيابة العامة تأمر بحبس مشتبه به متهم بقتل امرأة
أمرت النيابة العامة باحتجاز مصري متهم بالجنسية الأسترالية لمدة أربعة أيام رهن الحبس الاحتياطي. اتهامه بارتكاب واقعة قتل ضحية داخل وحدة سكنية في حلوان ، وإشعال النار فيه في الوحدة ، بعد أن تمكنت من ملاحقته بعد هروبه خارج البلاد بموجب مذكرة توقيف دولية نُفذت باعتقاله. في إمارة دبي وتسليمه إلى السلطات المصرية.
في الرابع من نوفمبر ، علمت النيابة العامة باندلاع حريق في وحدة سكنية بحلوان ، وصرح صاحبها بأن المتهم أبلغه بأنه كان متوجهاً إلى الوحدة يوم وقوع الحادث ، ثم أثناء ذلك. قام بتنظيف الوحدة بمعرفة شقيق المالك ، فوجد جثة الضحية ، وهو مصري يحمل الجنسية الأسترالية ، وأوضح أنها والمتهم كانا يعيشان هناك ، وأن الأخير أبلغه يوم وقوع حادثة التفشي. الحريق ووجود الضحية داخل الوحدة. وكشفت تحقيقات الشرطة أن المتهم ارتكب الحادث بقتل الضحية داخل الوحدة ، ثم إشعال النار فيها والفرار.
وعندما تحركت النيابة العامة لتفقد الوحدة ، عثرت على آثار الحريق فيها ، وعاينت جثة المجني عليها ، ورأت الجروح والإصابات التي أصيبت بها. وشهدت آلة مراقبة تم تركيبها في محيط العقار الذي وقع فيه الحادث دخول المتهم والضحية إليه ثم ترك المشتبه به وحده أثناء الحادث.
عندما سألت النيابة العامة شهود عيان من الجيران في العقار والعقار المجاور ، قالوا مرارًا إنهم سمعوا ضائقة المتهم بعد اندلاع الحريق في الوحدة. ولأنه لم يتمكن في ذلك الوقت من فتح باب العقار ، ثم اختفى بعد حفظه ، أدلى صاحب الوحدة وشقيقه بنفس محتوى أقوالهما ، مؤكدين أن المتهم صديقهم ، وهو وصديقه. الصديقة - الضحية - تقيم في الوحدة منذ فترة.
اذ اصدرت النيابة العامة قرارا بالقبض على المتهم بعد التعرف على بياناته من مصلحة الاحوال المدنية ، موضحا انه غادر البلاد يوم وقوع الحادث الى دولة الامارات العربية المتحدة. أصدر النائب العام أمراً باعتقاله دولياً بالتنسيق بين إدارة الشرطة الجنائية الدولية والعربية (الإنتربول بالقاهرة) والسلطات. هذا الشهر إلى السلطات المصرية بمطار القاهرة ، حيث استجوبته النيابة العامة بشأن ما نسب إليه ، واعترف بارتكاب الحادث وقتل الضحية داخل الوحدة إثر شجار بينهما ، ثم إشعال النار فيه ، و الهروب بعده وقام بمحاكاة كيفية ارتكاب الحادث خلال تفتيش مصور أجرته النيابة العامة. وعليه ، أمرت النيابة العامة باحتجازه لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات ، والتي لا تزال جارية.